لا تسل
...
الهدف من وراء هذه القصيدة
وهذا النموذج الشعري هو التعريف
على كيفية التعامل بين الجنسين
لحياتهما الحميمية التي أضحى الكثير يعاني
عدم التوافق والتجانس .
لا تسل
للسماء السابع ايصالي
تشدني
تغريني وتهزني فيزداد القبول
باحتضان ذراعك من حرمان اللقاء
وتميل اللواعج نحو امتدادك داخلي
اتسربل حرارة انفاسك قرب الخدود
...
بكل دلال ناديتني
مفعمة القدمين
مرشوقة الساقين
مملوءة الردفين
ناعمة الآليتين
منحوتة الخصرين
ناهده الثديين
وردية الخدين
مكسرة البطن روعة الشقين
...
اشاغب فحولتك غواية ودلالا
لدروبك مغامرة وانسيابا
يتقاطر العشق هزات السرير
ابتداعا مني تمنع الرغبات
فتنتفض فضحا لحرارة وسائدي
تغريد الآهات يثير
الشهوات
...
الجنون والهيام والعراء
الشعر المنسدل يزيد البهاء
وعطر " انجيل " سحر النساء
أتطاول بهستيرية لتطويق اللقاء
على تحركات خصري تتراقص الانفاس
ومؤخرتي تزهق ذهول العيون
وسيقاني كمعدن الألماس
و نهداي توأم من اللؤلؤ المكنون
...
على سريرك تطارحني
تخوض التجوال بذاتي
من خلف رقبتي لأذناي
من شفاهي لصدري لحلمات نهداي
للرسغ للأرداف لقدماي
لوراء الركب لدوا خل فخذاي
للبظر تهيجات مبتغاي
...
من سيقاني
لسوالفي
من جيدي لعتبات ضفائري
دبدبات يديك
تستنبط جغرافيتي وخرائطي
تلامسني
بعطر زيت زادت
آهاتي
...
لمرحلة " البلاتوه " أخذتني
شفاهك على نهداي
لسانك مبتداي ومنتهاي
تفجير شفايف أشفاري
كطعم الشهد " البارثولين " ترنحاتي
...
وصرحك المفعم ايلاج
هيجان لبلوغ منتهياتي
النتوء الجنسي منافذ احشائي
الإيلاج آخر محطاتي
نال " جي سبوت " رعشة
الاورجازم
هي استرخاء لذاتي
...
ابريقك يتسلل لصلاة اللقاء
دواليب الفحولة لاجتياحي
لحوضي الخجل من ارتجاجي
تحريري من نظرات حيائي
فالكبت لا يأتي لمدن البغاء
...
إليك
فتحت سراديب انوثتي
لعمق النشوة ارتقي
أجسادنا نيران و هيام
استثارة عشق أرجواني
لا تسل ملكتك عراء أثوابي
للسماء السابع ايصالي
...
انتهت
للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
من ديوان
صبايا على موائد العري
انتاج
Group Officiel Hikayat
2014
Stream
RépondreSupprimerSIHAM TARRABOULSI
Il y a 0 seconde
القصيدة لا تسل نموذج للثقافة الجنسية للتعريف كيفية التواصل بين الجنسين دون حياء أو تمنع
إليك
فتحت سراديب انوثتي
لعمق النشوة ارتقي
أجسادنا نيران و هيام
استثارة عشق أرجواني
لا تسل ملكتك عراء أثوابي
للسماء السابع ايصالي
حقيقة لا تخفى فكل النساء حلمهم الوصول للسماء السابع , تحياتي الخالصة لشاعرنا الرومانسي عن هذه القصيدة التي تعتبر مدرسة لكل الأزواج وكل العاشقين
تحريري من نظرات حيائي... فالكبت لا يأتي لمدن البغاء شاعرنا في هذه الأبيات يريد أن يظهر لنا حقائق يتجاهلها الناس ما تتسبب في الاغتصاب والتحرش الجنسي وزنا المحارم فحين يكون التوازن وبلوغ الرضى للحياة الجنسية , تكون هي العلاج الأمثل للتخلص من الكبت الجنسي المعظلة الخطيرة التي تتةخم عنها كل أنواع الشدود الجنسي للإلتجاء لوسائل غير شرعية في قانون الديانات أو غير >لك من المحرمات كزنا المحارم أو اغتصاب الأطال دون بلوغ سن الرشد فكلمت مدن البغاء يعني فيها لشاعر الكثير فالمرأة أو البنت لا تعتبر باغية بالمفهوم عاهرة أو زانية أو قحبة مهما مطالبتها بحقها الشرعي كجميع البشر ي الجنس والمتعة الجنسة فهي ليست مجرد مخلوق يمارس عليه لانتاج السلالة , قبل كل هذا هي في احتياج كبير لحب للمداعبة للجنس والمتعة كباقي الرجال اللذين يفرغون مكبوتاتهم دون مراعات لحق المرأة في ذلك .
كأنها مجرد وعاء للتفريغ مجرد أنثى من الواجب عليها الاحتفاض بعذريتها لليلة الدخلة أن تكون كمريم العذراء ,
أطالب كل النساء ولبنات من التحرر من هذه العقلية السخيفة < العذرية > فالكبت لا يدخل مدن البغاء , فالنتحرر من نظرات الحياء لكي لا نكون ضحية اغتصاب أو لمعاشرة لزنا المحارم , تحياتي وعشقي الكبير للشاعر عمر الحسني عن مثل هذه المواضيع فكتاباته الرائعة بأسلوب فلسفي وعلمي لنتعلم منه الكثير وشعره ليس شعرا للأظلال والتغني بالعشق الكاذب , سهام الطرابلسي أستاذة الأدب الفرنسي قرطاج تونس .
Siham Tarraboulsi Kartage Tunisie commentaire
·
Répondre
·
SIHAM TARRABOULSI a partagé ce contenu. via Google+
il y a 14 heures
Répon